الضياء الإخباري موقع إخباري موريتاني مستقل
الضياء الإخباري – فرقت الشرطة بالقوة تظاهرة نظمهاعمال مفصولون من الشركة الوطنية لصيانة الطرق ENER، وذلك بعد وصولها محيط الوزارة الأولى بالعاصمة نواكشوط، وأدى تدخل الشرطة لإصابات في صفوف العمال.
ويطالب العمال بإنصافهم بعد إعلان إفلاس شركتهم في ظروف غامضة خلال السنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ودمجها في شركة ATTM التابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”.
وقال العمال إنهم قرروا العودة للتظاهر بعد فترة من انتظار أي جديد حول ملفهم الذي وصل الرئاسة قادما من الوظيفة العمومية، وتمت إحالته إلى الوزارة الأولى. مؤكدين أن الوظيفة العمومية اقترحت إدماج جميع المفصولين تعسفيا في الوظيفة العمومية، وكذا منح العمال المفصولين تعسفيا جميع حقوقهم مع تطبيق مضمون المادة رقم: 60 من مدونة الشغل، ومنحهم الأسبقية في الاكتتاب، كما خرجت اللجنة التي شكلتها الوزارة الأولى بتوصيات منصفة.
وأكد العمال إن عددهم يبلغ 175 عاملا، مذكرين بأنهم راسلوا الرئاسة شهر أكتوبر طالبين النظر في قضيتهم وإنصافهم، وقد اتصل بهم مدير الديوان وأخبرهم أن ملفهم تمت إحالته إلى الوظيفة العمومية لإعداد تقرير مهني عنه، وشكر العمال الرئاسة على ما وصفوه بالتعاطي الإيجابي مع مظلمتهم.
وأضاف العمال أن الوزارة الأولى شكلت لجنة برئاسة المستشار محمد ولد بلال، وقد درست الملف وخرجت بتوصيات وصفوها بأنها “منصفة للعمال المفصولين”، مطالبين بالإسراع بإنفاذها.
وبرر العمال عودتهم للتظاهر بضرورة الإسراع في إنصافهم بعد فترة طويلة من الانتظار، وطالبوا بالإسراع في تسديد مستحقاتهم المالية، مؤكدين أن يعانون وضعية مالية صعبة خاصة بعد الإجراءات الاستباقية والاحترازية التي اتبعتها اللجان الوزارية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
