الرئيسية » الأخبار » قبل فوات الأوان

قبل فوات الأوان

ملاحظات على حادثة أغشورگيت

أجمع أنصار النائب الموقر ألب أمود گلاع على شجب وإدانة السلوك المشين الذى قابل به منظموا مهرجان أغشورگيت يوم أمس سيادة النائب، فقد أسفر أنصار الوزير ولد أوداعه عن حقيقتهم المتمثلة فى رفض خيارات الحزب بشكل لم يدع مجالا للشك وهو أمر لم يكن مستغربا منمن تجذرت فى نخعهم عقليات الإقصاء والتهميش، لكن كان من المفترض أن يظل ذلك فى حدود اللباقة والديمقراطية بعيدا عن أساليب الإهانة والتقزيم، وهنا سأرسل الرسائل التالية:

الأولى: إلى بريد منسقية حملة الحزب، ومفادها أن أنصار النائب يحملونها المسؤولية الكاملة عن ما جرى لأن المنسقية هي المنظم الأساسي والراعي الرسمي لمختلف فعاليات الحملة؛ وبالتالي فإن جميع الأخطاء تحسب عليها قبل أي جهة أخرى، وبناء على ذلك فإن عليها أن ترفع للرأي العام تقريرا عن ما وقع وعن أسباب هذا الاختراق السافر من قبل بلطجية ولد أوداعه، كما أن عليها أن تقدم اعتذارا واضحا وعبر كل وسائل الإعلام للنائب وأنصاره عن هذه الحادثه الدنيئة.
وعلى الحزب أيضا أن يعاقب هذا الوزير المتغطرس الذى يسبح عكس التيار بأساليب قد تدفع بعض أنصار الحزب إلى محاسبته فى الخيارات التى يقف وراءها الوزير وحليفه ولد أنچاي( المجلس الجهوى…..) فبالمختصر المفيد إذا لم تمتثل منسقية الحملة ومن بعدها قيادة الحزب للملاحظات أعلاه فإن عليهم أن لا يتفاجأوا بالنتائج العامة للاقتراع المقبل….
الثانية: إلى السيدة النائبة لاله امبارك: لم نكن نتوقع أنك من السذاجة بالمستوى الذى يجعلك تقعين فى هذا النوع من الأخطاء القاتلة، فلماذا لم تمتنعى من الكلام قبل قائد لائحتك؟ فبحديثك ذلك أصبحت جزءا من اللعبة شعرت بذلك أم لم تشعرى….!
الثالثة: إلى ولد أوداعة وأنصاره: زمجروا وأزبدوا وأرعدوا فلن تضر مكائدكم وسخافاتكم غير أنفسكم السقيمة، وموعدنا وإياكم يوم فاتح سبتمبر المجيد،
وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون.

محمد ولد دمد

شاهد أيضاً

غزواني ماض مشرف ومستقبل واعد/د.مريم بنت امود

لقد تدرج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في صفوف الجيش من جندي إلى ضابط بمختلف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *