فتحت الإدارة العامة للأمن الوطني تحقيقا لكشف المسؤولين عن تسريب وثيقة سرية موقعة من طرف مديرها مسغارو ولد سيدي حول تسلل مجموعة إرهابية إلى موريتانيا قادمة من شمال مالي.
وأكدت مصادر متطابقة أن الإدارة بدأت التحقيق في تسريب الوثيقة التي أثارت جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي بموريتانيا، خلال الأيام الأخيرة.
ويتعلق الأمر برسالة “سرية” وجهها المدير العام للأمن إلى المديرين الجهويين التابعين له، مفوضي الشرطة، إدارة الاستخبارات، أمرهم من خلالها “برفع مستوى اليقظة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع المجموعة الإرهابية من دخول البلاد.